السعوديات ينافسن الفرنسيات على الألبسة المثيرة جنسيا !
باريس ،prince_994
في تقريرعلي القناة الفرنسية السادسة:
السعوديات ينافسن الفرنسيات على الألبسة المثيرة جنسيا!
البرنامج التلفزي المعروف كابيتال للقناة الفرنسية السادسة، سلط الضوء بطريقة متميزة على نفاق المجتمعات العربية، وهذا النوع من الصراع مع الذات التي تجبر لأن تنجرف مع أعراف المحيط وتقاليده، في حين دواخلها تمور بها عوالم أخري.
إنها "الشريعة" علي المنهجية السعودية،حني لا نقول الشريعة وكفى،كما فضلت صاحبة الربورتاج الذي أنجز لفائدة البرنامج المذكور.
الاستهلاك هو ثاني دين بعد الاسلام في السعودية! ،تقول الصحافية في الاستطلاع المصور، وتشرح استنتاجها بغياب أي نوع من أنواع الترفيه، محلات تجارية تتنافس في عرض منتوجاتها على زبون محلي يستهلك بشراهة. وجودها بقلب الرياض،وسط هكذا محلات،حسسها بنوع من الحصار الممتد يمينا ويسارا حول أعناق السعوديين. راجلات وراجلون يتنفسون الاستهلاك خارج بيوت الله.
الربورتاج يوحي لنا باختناق من نوع خاص يعيشه المجتمع السعودي،ويعلنها صراحة أنه الأكثر انغلاقا في العالم . واقع مجتمعي للمرأة فيه موقع الجارية التي تقضي حياتها تحت أقدام الوصاية الذكورية. شاب سعودي اقتربت منه الصحافية الفرنسية وبذكورة متطرفة دخل في شروحات ذوقه الجنسي، تاركا قرينته من خلفه، أي خارج الزمن الذي يتحدث منه هو. لم يكن لهذه المرأة، وليس الانثى، كما يريد أن يقدمها الشاب السعودي، كلمة في ما يحدث حولها. عليها أن تخضع لاختيار الذكر دون أن تتجرأ هي لأن تعلن عن اختياراتها.
الزوجان السعوديان، كما قدمهما التقرير، لم يكونا في محل لبيع الملابس العادية وإنما كانا داخل إحدى المحلات الساخنة التي تكتظ بها الأسواق السعودية. ألبسة داخلية علي اختلاف أنواعها، من التبان "الكيلوت" من اخر طراز "سترينغ" ، الى الصدريات "سوتيان غورج" من الماركات العالية. الرجل السعودي يحكي للصحافية عن رغبته في أن تكون شريكته في حلة جنسية مغرية ومثيرة للغاية،ولهذا الغرض فسر سر وجوده هناك.
النساء السعوديات يستهلكن ضعف ما تستهلكه الفرنسيات من الألبسة الداخلية. حقيقة دوخت الصحافية الفرنسية، وأدهشت متابعي البرنامج، ليس لكون المرأة السعودية ليس لها الحق في التجميل والتزين كما كل نساء العالم، لكن للغبن الذي تعيشه تحت "خيمتها المتحركة .كاميرا البرنامج صاحبت البعض منهن الي فضاء خاص، يجمع بين النساء فقط،لم يتمنعن من الظهور كما اتفق، دون املاءات للشريعة السعودية ، بل البعض منهن ظهرن بالسجائر بين أناملهن.
وأظهر العمل التلفزي شيوخا سعوديين يستجيبون بخفة لأذان الصلاة، ويتاجرون في السترينغ ولا يترددون في تقليب كاتالوغات تتضمن صورا لجميلات بساقين عاريين وسرة مكشوفة، يعرضن ماركات معروفة من الألبسة الداخلية. صاحبة الاستطلاع استغربت للأمر، إنه البزنس أجابها الشيخ الذي كان بصدد تقليب احدى السترينغات بين يديه ليختبر مدي جودته، على طريقة الخبراء الكبار في المجال.
الشباب السعودي ليس أحسن حالا من مواطناته السعوديات. أمام الفراغ القاتل عرض البرنامج عطلة الأسبوع علي الطريقة السعودية. شباب على متن سيارات من شتي الأنواع، في جيئة وذهاب عبر احدى الشوارع حتى ساعة متأخرة، دون وجود للجنس الآخر، لأنه ممنوع أصلا من السياقة، ونظام دولة كل همها، يقول الاستطلاع، أن لا يحدث أي احتكاك بين الجنسين، قد (يسبب ـ لا قدر الله ـ في إشعال نار الفتنة) ...ههه...ههه. إنهم يسخرون من بدائيتنا و مفارقاتنا العربية، أو نفاقنا مع ذواتنا علي الأصح.
باريس ،prince_994
في تقريرعلي القناة الفرنسية السادسة:
السعوديات ينافسن الفرنسيات على الألبسة المثيرة جنسيا!
البرنامج التلفزي المعروف كابيتال للقناة الفرنسية السادسة، سلط الضوء بطريقة متميزة على نفاق المجتمعات العربية، وهذا النوع من الصراع مع الذات التي تجبر لأن تنجرف مع أعراف المحيط وتقاليده، في حين دواخلها تمور بها عوالم أخري.
إنها "الشريعة" علي المنهجية السعودية،حني لا نقول الشريعة وكفى،كما فضلت صاحبة الربورتاج الذي أنجز لفائدة البرنامج المذكور.
الاستهلاك هو ثاني دين بعد الاسلام في السعودية! ،تقول الصحافية في الاستطلاع المصور، وتشرح استنتاجها بغياب أي نوع من أنواع الترفيه، محلات تجارية تتنافس في عرض منتوجاتها على زبون محلي يستهلك بشراهة. وجودها بقلب الرياض،وسط هكذا محلات،حسسها بنوع من الحصار الممتد يمينا ويسارا حول أعناق السعوديين. راجلات وراجلون يتنفسون الاستهلاك خارج بيوت الله.
الربورتاج يوحي لنا باختناق من نوع خاص يعيشه المجتمع السعودي،ويعلنها صراحة أنه الأكثر انغلاقا في العالم . واقع مجتمعي للمرأة فيه موقع الجارية التي تقضي حياتها تحت أقدام الوصاية الذكورية. شاب سعودي اقتربت منه الصحافية الفرنسية وبذكورة متطرفة دخل في شروحات ذوقه الجنسي، تاركا قرينته من خلفه، أي خارج الزمن الذي يتحدث منه هو. لم يكن لهذه المرأة، وليس الانثى، كما يريد أن يقدمها الشاب السعودي، كلمة في ما يحدث حولها. عليها أن تخضع لاختيار الذكر دون أن تتجرأ هي لأن تعلن عن اختياراتها.
الزوجان السعوديان، كما قدمهما التقرير، لم يكونا في محل لبيع الملابس العادية وإنما كانا داخل إحدى المحلات الساخنة التي تكتظ بها الأسواق السعودية. ألبسة داخلية علي اختلاف أنواعها، من التبان "الكيلوت" من اخر طراز "سترينغ" ، الى الصدريات "سوتيان غورج" من الماركات العالية. الرجل السعودي يحكي للصحافية عن رغبته في أن تكون شريكته في حلة جنسية مغرية ومثيرة للغاية،ولهذا الغرض فسر سر وجوده هناك.
النساء السعوديات يستهلكن ضعف ما تستهلكه الفرنسيات من الألبسة الداخلية. حقيقة دوخت الصحافية الفرنسية، وأدهشت متابعي البرنامج، ليس لكون المرأة السعودية ليس لها الحق في التجميل والتزين كما كل نساء العالم، لكن للغبن الذي تعيشه تحت "خيمتها المتحركة .كاميرا البرنامج صاحبت البعض منهن الي فضاء خاص، يجمع بين النساء فقط،لم يتمنعن من الظهور كما اتفق، دون املاءات للشريعة السعودية ، بل البعض منهن ظهرن بالسجائر بين أناملهن.
وأظهر العمل التلفزي شيوخا سعوديين يستجيبون بخفة لأذان الصلاة، ويتاجرون في السترينغ ولا يترددون في تقليب كاتالوغات تتضمن صورا لجميلات بساقين عاريين وسرة مكشوفة، يعرضن ماركات معروفة من الألبسة الداخلية. صاحبة الاستطلاع استغربت للأمر، إنه البزنس أجابها الشيخ الذي كان بصدد تقليب احدى السترينغات بين يديه ليختبر مدي جودته، على طريقة الخبراء الكبار في المجال.
الشباب السعودي ليس أحسن حالا من مواطناته السعوديات. أمام الفراغ القاتل عرض البرنامج عطلة الأسبوع علي الطريقة السعودية. شباب على متن سيارات من شتي الأنواع، في جيئة وذهاب عبر احدى الشوارع حتى ساعة متأخرة، دون وجود للجنس الآخر، لأنه ممنوع أصلا من السياقة، ونظام دولة كل همها، يقول الاستطلاع، أن لا يحدث أي احتكاك بين الجنسين، قد (يسبب ـ لا قدر الله ـ في إشعال نار الفتنة) ...ههه...ههه. إنهم يسخرون من بدائيتنا و مفارقاتنا العربية، أو نفاقنا مع ذواتنا علي الأصح.